الاتحاد الأوروبي يشدد القواعد على ثلاثة مواقع إباحية بموجب قانون الخدمات الرقمية

الاتحاد الأوروبي يشدد القواعد على ثلاثة مواقع إباحية بموجب قانون الخدمات الرقمية

أدرجت المفوضية الأوروبية الأربعاء ثلاثة مواقع إباحية إلى قائمة المنصات الإلكترونية الكبيرة جداً التي تخضع لضوابط متزايدة بموجب القانون الأوروبي الجديد للخدمات الرقمية.

وعلى غرار منصات إكس (تويتر سابقا)، وتيك توك وغوغل وميتا (فيسبوك وإنستغرام)، ستخضع المواقع الإباحية الثلاثة، "إكس فيديوز" و"ستريبتشات" و"بورنهاب"، التي يضم كل منها أكثر من 45 مليون مستخدم نشط في الاتحاد الأوروبي، لقواعد أكثر صرامة للتأكد خصوصاً من أنها توظف الموارد اللازمة لحماية القصّر، وفق ما أعلنت المفوضية الأوروبية وفق وكالة فرانس برس.

وستُطبّق هذه القواعد المعززة على المواقع الإباحية الثلاثة بدءا من نهاية أبريل 2024، بعد أربعة أشهر من إدراجها على القائمة من جانب المفوضية، التي تضطلع حالياً بدور الرقيب على القطاع الرقمي داخل الاتحاد الأوروبي.

في المجمل، بعد إدراج 19 منصة على القائمة في أبريل، ستسمّي بروكسل 22 منصة كبيرة جداً، ستكون أنشطتها موضع مراقبة خاصة.

وأوضحت المفوضية أنه سيتعين على كل من "بورنهاب" و"ستريبتشات" و"اكس فيديوز" اعتماد "تدابير محددة لتمكين وحماية مستخدمي الإنترنت، بمن فيهم القصّر، وتقويم وتخفيف أي مخاطر نظامية تنشأ عن خدماتها بشكل صحيح".

وشددت المفوضية على أنها ستظهر انتباهاً خاصاً حيال "الإجراءات التي تهدف إلى حماية القاصرين من المحتوى الضار ومكافحة نشر المحتوى غير المشروع" مثل الصور العنيفة أو الصور الإباحية للأطفال.

ويرغم القانون الأوروبي الجديد للخدمات الرقمية شركات التكنولوجيا على مراقبة المحتوى الرقمي بشكل أكثر صرامة وحماية المستخدمين الأوروبيين من المعلومات الكاذبة والمواد الإباحية وخطاب الكراهية.

ويطلب من الشركات أيضا مزيدا من الشفافية فيما يتعلق بخدماتها والخوارزميات واختيار الإعلانات.

ويأمل كثيرون داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه أن يشجع القانون التنظيمي دولا أخرى على اتخاذ قرارات مماثلة وفرض مزيد من الرقابة التنظيمية على عمالقة التكنولوجيا في أنحاء العالم.


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية